تطلق تسمية الغاز الطبيعي على ذلك المزيج من الغازات الهيدروكربونية وهي ثلاثة أنواع من الغاز: الميثان والذي يشكّل النسبة الأكبر من كتلة الغاز الطبيعي، حيث تصل نسبته إلى حوالي المئة بالمئة في بعض الأحيان، وقد تكون أقل من ذلك حيث تصل في حدودها الدنيا إلى السبعين بالمئة، أمّا الغاز الثاني فهو الإيثان والذي تتراوح نسبة وجوده في الغاز الطبيعي ما بين الواحد بالمئة والعشرة بالمئة، في حين أن غاز البروبان وهو الغاز الثالث له نسبة ضئيلة جداً من إجمالي نسبة الغاز الطبيعي.
الغاز الطبيعي عبر التاريخيعتبر الغاز الطبيعي واحداً من أهم أنواع الثروات الطبيعية على الإطلاق، حيث يعتبر واحداً من أهم مصادر الطاقة التي يحتاجها الإنسان صبح مساء، وعلى مدار الساعة من أجل سد احتياجاته المختلفة. عرف الغاز الطبيعي لدى مختلف الحضارات السابقة، حيث كان يستعمل لدى كل حضارة من هذه الحضارات لغرض معين من الأغراض، فعلى سبيل المثال استعمله الصينيون من أجل استخراج الملح من البحار، أما حديثاً فقد استعمل الغاز الطبيعي بطريقة فيها نوع من التنظيم ولأول مرّة من قبل المملكة المتحدة، حيث استعمل بشكل رئيسي في إنارة الشوارع وإضاءتها وقد كان ذلك في العام ألف وسبعمئة وخمسة وثمانين للميلاد، ثم لحقتها بعض دول القارة الأوروبية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
استعمالات الغاز الطبيعياستعمال الغاز الطبيعي في يومنا هذا لم يعد مقتصراً على الاستعمالات البسيطة والمحدودة، بل تعدت وظائفه هذا الأمور، وكل ذلك يعود إلى التقدمين التقني والعلمي الذين أتاحا فرصة استخراج الغاز الطبيعي واستعماله بشكل أكثر فعالية. وفيما يلي بعض أبرز فوائد الغاز الطبيعي، واستخداماته في كافة مناطق العالم.
فوائد الغاز الطبيعيالمقالات المتعلقة بفوائد الغاز الطبيعي